.

.

.

.

15‏/2‏/2016

حب بعد فوات الأوان / داود قبغ



يابنة العشرين هيـــــجت فـــــؤادي 
كل شيء فيك للعشق ينــــــــادي


يا ملاكا كل حين فــــي خيــــــــالي 
بعد صوم قد تمكنت اقتيـــــــادي

لحظة البدء ظننت الأمر ضحــكـــــا 
عجبي يا عجبي كيف اصطيــادي

بعد خمسيــــــــن يثير الشوق نارا 
تحرق الأوراق فــــــي أول بادي

ثم غصنا بعد غصــــن فريـــــاض 
وربيـــــــــــــع ثم كل للرمـــــــاد

يالصــــوت الحـب لو نادى حبيــبا 
أيقظ الصــوت جموعا في البـلاد

يالهول الحـب لو يــــبعــــث وجدا 
منـــــع العشاق من طعم الرقــاد

طـالت الشكوى من الحـب سنيـــنا 
رغم أن الشهد في راح الأيــادي

كم ظلمـنا من حبيـــب أو ظلمـــنا 
والهـوى أنفاسنا عند السهــــاد

وجعلنــــا من خطايـانــا فـــراشا 
ودفنـــا سرها تحت الوســــــاد

يابنة العشرين في قائمة المنـــع 
ألــوف تحت سوط الاضطهـــاد

نرفع الأسياف في وجه العذارى 
نـدعي زورا على أهل الـــوداد

كم منعـنــا غيرنا من لحظـــــات 
قد سرقنــاها خفاءا بالعنــــــاد

يا بنة العشرين زيدي من لهيبي 
وأحرقيني فالهوى أصبح زادي

ونزلت البـحر في حبـــك طوعا 
وجعلت الوصل تاجي وقــلادي

رغم علمــي ان هذا مستحيـــــل 
فأنا أقتل نفســـي بزنــــــــادي

.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق