.

.

.

.

13‏/2‏/2016

نَبِيّ السّرِ ... حسن الفيفاوي




يَا صَاحِبَ السّرِ لا تُخْبِرْ بِهِ أَحَدَا
إِنْ قِيلَ: هلْ مَاتَ؟
قُلْ : في الأَصْلِ مَا وُلِدا
ـــــــــــــــــــــــــــ
أَوْ قِيْلَ: صِفْهُ.
فَقُلْ : لا شَيءَ أُبْصِرُهُ،
إلا إنْتِشَاءاتِ "حَرْفٍ شَاعِرٍ"
وصَدَى
ـــــــــــــــــــــــــــ
وإِنْ أَصَرّوا فَقُلْ : رُوْحٌ بِلا جَسَدٍ
مَنْ يُسْكِنُ "الشّعْرَ"
- قَدْ جَازَ المَدَى-
جَسَدَا؟
ـــــــــــــــــــــــــــ
أَسْدِلْ عَلَيْهِ جِدَارَ الغَيْبِ مُنْتَظِراً
وَحْياً
سَيُشْعِلُ فِيْ أَحْرَاشِهِمْ
" حَسَداً "
ـــــــــــــــــــــــــــ
خُذْ مِنْ شَيَاطِيْنِهِ أَنْوَارَ لَعْنَتِهِمْ
وَ مِنْ مَلائِكَةٍ حَفّتْهُ نَارَ هُدَى
ـــــــــــــــــــــــــــ
وَاهْبِطْ عَليْهِمْ بَألْواحٍ مُقَدّسَةٍ
تَضُمّ نُسْخَتُهَا فِيْ غَيِّهَا رَشَدا
ـــــــــــــــــــــــــــ
اقْرَأ عَلَى المُكْثِ،
لا تَعْجَلْ،
سَتُبْصِرُهُمْ
بِرَغْمِ كُفْرِهُمُو قَدْ أَقْبَلُوا لِبَدَا
ـــــــــــــــــــــــــــ
عِشْ أَلَفَ عَامٍ
و رَتّلْ فِيْ أواخِرِهَا :
( لا تَبْتَئِسْ إنّهُمْ لَنْ يُؤْمِنُوا أَبَدَا )
ـــــــــــــــــــــــــــ 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق