.

.

.

.

13‏/2‏/2016

أيمن أبو عبيدة‏ ...قدْ أصابَ القلبَ سهْمُ




قدْ أصابَ القلبَ سهْمُ
فاستباحَ النفسَ سُقْمُ
ليتهمْ لمّا أقاموا
بارتحالٍ لمْ يهِمّوا
قبلَهمْ ما كنتُ أدري
كيفَ يغشَى الرّوحَ يُتْمُ
كيفَ يصلى القلبَ نارٌ
هل لديكمْ فيهِ عِلْمُ
لم يطِبْ لي في حياتي
بعدهمْ خبزٌ وأُدْمُ
هل بهذا العشقِ عيبٌ
أو بذاكَ الشوقِ جُرْمُ
أيّها العُذّالُ مهلاً
إنّما الأرزاقُ قِسْمُ
لا تزيدوا منْ عذابي
فالهوى غُنْمٌ وغُرْمُ
ليتَ شعري هلْ أراهمْ
ذاكَ عندي اليومَ حُلْمُ
كمْ حلا لي رغمَ نأيٍ
فيهمُ نثرٌ ونظْمُ
أيّها العُذّالُ صبراً
ما لكمْ في الحبِّ فهْمُ
لا تقولوا ذا ضلالٌ
أو تقولوا ذاكَ وهَمُ
لا تظنّوا بي ظُنوناً
إنّ بعضَ الظنِّ إثْمُ


.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق