.

.

.

.

28‏/2‏/2016

عبير أحمد الخضراء... نبضُ وجودي




نبضُ وجودي

يـتوهُ بـبحرِ الـحبِّ حـرفُ قصيدي
وأنـت لـنبضِ الـقلبِ حـبرُ وريدي
أتيتُ إليكَ اليوم أشكو قَبيلتَي
وإني لأرجو الآن كسرَ قيودي
برمشةِ عينٍ قد ملكت جوارِحي
وصـرتَ بـألحانِ الـحروفِ نشيدي
أخافُ على قلبي مِن الحبِّ دونما
تَحقُقِ آمالي وعذبِ وعــودي
فـعدتُ بأحوالي لـدربِ هـدايتي
عـزمـتُ بـألا أحـتفي بـبريدي
حَـرقتُ مـكاتيبي وكـلَّ رسـائِلي
وأغرقتُ في بحرِالدموعِ خُدودي
وأطفأتُ في ليلِ السُهادِ شموعَه
رميتُ بأوراقي وعطرِ ورودي
وما كان قلبي بالبخيلِ وريدُه
ومُذ دقَّ أضلاعي شَفاني وريدي
وكم يحضُنُ آلآلآم عمري تواليا ...
بكلِّ حَنانِ الحُبِّ أحضُنُ عيدي
وعمري سُويعاتٌ شَهدنَ حكايتي 
وكان جنى الريحان إرث جدودي
وإنَّ حُــبّـي للـفِـراقِ مُقاوِمٌ
ألــيـس بهذا الـشطر نبضُ وجودي ..؟


.

هناك 4 تعليقات: