.

.

.

.

27‏/1‏/2016

علي حميد الحمداني .. تركتَنيْ في غربتي



وتركتَنيْ في غربتي كالريحِ تصفرُ في الدروبْ
وكتبتَني حرفاً بريئاً في سطورٍ منْ ذنوب 
أوّاه منكِ ومن عذابكِ يا تباريحَ الغروبْ
أواه من ليلٍ يمرُّ مرورَ غانيةٍ لَعوب
ولكلّ جرحٍ طِبُّهُ ، ولربَّما تبقى الندوبْ
وانا جراحي منكَ لا تُشفى ولا منها هروبْ
قلبٌ يموتُ على الهوى ، سبحانَ مَنْ يحييْ القلوبْ
كلٌّ يتوبُ لذنبهِ وبذنبِ عشقِكِ لا اتوبْ
والى الإلهِ بيومِ حشرٍ بالغرامِ معاً نؤوبْ

.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق