.

.

.

.

22‏/1‏/2016

أماني خدام / بـــعـــض مـــــن روحـــــك



أطــلـق جـنـاحـك ويـحـه مــن كبّلك ؟
حـــر بــطــبــعــك حــــالــــم مــــا أجـــمـــلــك
شـــــُدَّ الــــرحـــال إلـــــــى فـــــــؤادي شـــــــده
فــالــشـوق كـــــأس خـــمــره كــــم أثــمـلـك
أوتـكـتـم الـنـبـضات مـــا في خافقي 
وتــــمــضــّه و كــأنـــه مــــا دلّلك ؟
هـــذي الـمـآسـي مـــن رجـائـي رُحّلتْ
إذمــــا تــــوارت خــلــف نـــورك يـــا مــلـك
نــــــاءت بـــــك الأشـــــواق يـــــوم بـلـغـتـهـا
فــــي لــيــل عــشــق صــمـتـه مـــا جمّلك
و أحــب فـيـك عـنـاد روحــك مــذ دنــت
مـــن روح خلٍّ سـحـرهـا كـــم أذهــلـك
أولـــــم يــــزل فــــي الــقـلـب بــــعض مــودة 
أم أنــــه فـــــقــــد الـــــغــــرام و مــــا مــــلــــك
حلّق بـــنا و اكــسـر قـيـودك و اقـتـرب
و ارحـــــم فـــــؤادا بــالــهـوى كـــــم كلّلك
كـــيــف الــسـبـيـل لأن أعـــانــق مـنـيـتـي
و متى الوصول و غيرها لن أسألك
إن كـــنــت تـــســأل عــــن فــــؤاد عــاشــق
شــــــق الــفــضـاء مــعـانـقـا نـــجــم الــفــلـك
فــــتـــــراه قـــــربـــــك يـــنـــحــنــي بـــمــحــبــة
و مـــــــــودة و عــــلــــى جــبــيــنــك قـــبـــلــك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق