.

.

.

.

11‏/10‏/2015

باختصار





- -باختصار-

.
.
نعم..
أنا مغرمٌ
حتى النخاعِ.. !!
فما للشكّ
من سببٍ
وَ .. داعِ
أنا..
ما هكذا 
كانت جنودي
ولا..
ما هكذا 
كانت قلاعي
شراعي
قد نقشتُ عليه حُبّي
فكيف نفيتِ عن سفري
شراعي
إلى عينيك
أبحرَ بي جنوني
وأسلمني 
إلى درَكٍ
وقاعِ
يعذبني
ويعصرني رماداً
وينثرني
على طرق الضياعِ
لماذا تسألين الناس عني 
ولـمّــا تسألي
عني التياعي ؟!
يئستُ
فما أناْ أنـَا
بلْ كأني..!
وما النظر المحقِّقُ
كـ.. السّماعِ
ألستِ ترين مني غيرَ حرف
تراوده الحسانُ
عن الرقاعِ ؟!
بُليتِ بشاعر
ذي ألفِ قلبٍ ...!!!
طويلِ عباءةٍ
وطويلِ باعِ
له حِسٌّ 
كوجه الشمس صيفاً
يُرى 
من غير سترٍ
أو قناعِ
إذنْ
فدَعي رياحَك
واتركيها
وخلّي عنك دأبَكِ
في اقتلاعي
أنا ..
لكِ -باختصارٍ- ......
غير أني..
بذلتُ
لكل ملهمةٍ
يراعي
.
.
.
محمد البياسى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق