.

.

.

.

31‏/10‏/2015

وأحلمُ أنْ ألمَّ الرِّيحَ


وأحلمُ أنْ ألمَّ الرِّيحَ
حولي
وأشعلَ تحتَها
عودَ الثِّقابِ
لأنهيَ ما تبقَّى
من حياتي
وأعرفَ مَنْ سيبكي
في غيابي
دوائي أنْ أعيشَ
بلا كلامٍ
فصمتي دائماً
أدرى بما بي
وأحلمُ..
ليتَ للأحلامِ حداً
فإنِّي ضقْتُ ذرعاً
باضطرابي
على المجهولِ سُجِّلَ
ألفُ جرمٍ
لماذا يلجؤونَ
إلى عقابي..؟
أحبُّكِ..
لا أحبُّكَ..
ليسَ يُجدي
فهذا الموتُ يربضُ
عندَ بابي
وتاريخي
خساراتٌ حُبالى
وينبوعي سرابٌ
في سرابِ 

.
جميل داري
.
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق