.

.

.

.

11‏/10‏/2015

الحكواتى ( عازف الرباب ) جميل دارى

من اجمل ما قيل عن استاذ جميل دارى


شهم كريم
واسع الثقافة
متكلم
متبحر في العلوم الشعرية
متواضع جدًا جدًا 
وبسيط جدًا جدًا
إذا جالسته فلا يمكنك إلا أن تستمع إليه بكل جوارحك
شعره مزيج رائع من التقليد والحداثة , من العمود والتفعيلة
فيلسوف متدثر بعباءة شاعر
مدرسة حقيقية تمشي على قدمين
لا يعتبر نفسه شاعرًا إلى الآن مع أن كل الذين خبروه عن قرب يعرفون أنه قطب من أقطاب الشعر العربي اليوم ..
طبع ديوانًا جديدًا باسم "حرائق" في دار الرابطة
تنين شعري , كان نائمًا .. واستيقظ الآن
هذا هو أستاذنا الحبيب جميل داري
الذي أعتزُّ جدًا بأخوّته وصداقته واعتباره "زميل" حرف وكلمة ..
أطال الله في عمره, ومد في رزقه, وهداه إلى ما يحب ويرضى.
( محمد البياسى )



ما قاله شاعرنا الرائع جميل دارى فى البياسى /
...........................................................
يتلعثم القلب أمام هول الحب من شاعر عذب أحببته في الشعر والشهامة وكرم الروح .. في وضوحه شمس وفي غموضه قمر .. قلت يتلعثم القلب أمام جبروت الإنسان النبيل الذي يعتنق مبدأ العطاء وهو من صفات النبلاء .. نادرون هم أيها البياسي الجميل وأنت أحد كبرائهم ..بوركت وطوبى لشعاع روحك المترعة بالألم والأمل
....
ويراني لديهِ شعراً مصفَّى
وأراهُ لديَّ أصفى وأصفى
هو يُخفي في أصغريْهِ المرايا
يُدركُ الشعرَ في مداهُ وأخفى
واضحٌ كالحياةِ عذبُ الروايا
من ينابيعِ الحبِّ أنقى وأوفى
التقينا على ضفافِ القوافي
نتعاطى بلادَنا والمنفى
جمرةٌ في فؤادِهِ وفؤادي
أحملُ النصفَ وهو يحملُ نصفا
لم نزلْ نعشقُ القصيدةَ حلماً
نحنُ مرضى عيونِها وهي مشفى
يا صديقي الجميلَ طبتَ مقاماً
في فؤادي فلم تعدْ فيهِ ضيفا 

جميل دارى
....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق