سَـأَخْـرُجُ الآنَ مِـن كَـفَّـيَّ مُنْفَلِـتَـا
سَئِمْتُ صَـوتَ " لمـااااذا ..؟"
وارْتِـدَادَ "مَـتَـى ؟"
.
.
سَئِمْـتُ كُـلَّ إشَـاراتِـي وأَسـْئِـلَتِـي
رَبَـيْعَ ذِكْـرى ....
وصَيْـفاً عَابِـرَاً وشِـتَـا....
.
.
سَئِمْـتُ نَـيْـرونَ رومَـا...والمَدى حَطبٌ
مَلَلـتُ نَـايَـاً عـَلَـى أَحْـزانِـهِ سَـكَـتَـا
.
.
وشَـاعـِراً خَـطَّ فَـوقَ الـمَـاءِ أَحْـرُفَـهُ
وكَـاتِـبَـاً مِـنْ غُـبَـارِ الأُحجِـيَاتِ أَتَـى
.
.
ومَـارِدَاً غَـادَرَ المِصْـبَاحَ...مِـن وجَـعٍ
وسِنْدِبَـادَاً عَـلى شُـطْـآنِـهِ بُـهِـتَـا
.
.
مَـا أَصْعبَ الضِّدَّ!!!!
كُـلُّ الضِّـدِّ فَـوقَ دَمِـي
يُعَـاكِسُ الجُثَّـةَ الأولَـى ومَا الْتَفَتَـا
.
.
مَـا أَثْقَـلَ الشِّعْرَ!!!
إذْ يَحْـيَـا عَـلَى كَـتِفِـي
مَهْمَـا حَمَلْـتُ ومَهْمَـا قُلْـتُ مَا صَمَتَـا
.
.
حُزْنِي عَلَى الحُزنِ...
حُزْنٌ لا حُدودَ لَـهُ.....
مَا بَيْنَ بُؤسِي ويَأْسِي خَافِقِـي نبَتَـا
.
.
كَأَنَّنِـي والـزِّنَـادُ الآنَ يَـرمُقـُنِـي
ضَحِيَّةٌ أَذْعَنَتْ والمُسْتَفِـزُّ عَـتَـى
.
.
خَرِيْفَـيَ الْمَحْلُ طَقسٌ نَبْضُهُ ظَمَـأٌ
ودَاخِلِي كُـلُّ نَصٍّ للـرَّدَى نُـحِـتَا
.
.
يَنْتَابُنِـي الشُّؤمُ فِي صَدري ويقْتُلُنِـي
وألبسُ الشَّيبَ زِيَّـاً..والزَّمَـانُ فَتَـى
.
محمد شودب
.


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق