.

.

.

.

29‏/10‏/2015

صَوْتُ المُقْلَتَيْنِ ... سعيد يعقوب




أَيُّ صَوْتٍ مِنْ مُقْلَتَيْكِ دَعَاني // فَسَبَى خَاطِرِيْ وَهَزَّ كِيَاني

وَسَرَتْ رِعْشَةُ الهَوَى فِيْ فُؤَادِيْ// وَاعْتَرَانِيْ مِنْ سِحْرِهَا مَا اعْتَرَاني

أَنْتِ أُنْثَى تَجَسَّمَتْ مِنْ بَهَاءٍ // وَلُحُونٍ وَفِتْنَةٍ وَأَمَاني

وَالنَّدَى وَالشَّذَا وَعَذْبِ التَّنَاجِيْ// وَالتَّجَلِّيْ وَالرَّوْحِ وَالرَّيْحَانِ

وَانْدِفَاقِ الرُّؤَى بِرِيشَةِ فَذٍّ// عَبْقَرِيٍّ وَشَاعِرٍ فَنَّانِ

وَانْثِيَالِ المُنَى بِأَجْفَانِ صَبٍّ // لَمَسَتْهُ مِمَّنْ يُحِبُّ يَدَانِ

فَاسْتَجَابَتْ جَوَانِحِيْ حِينَ أَصْغَتْ// بِخُشُوعٍ لِحَرْفِهِ النُّورَاني

 سعيد يعقوب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق