.

.

.

.

31‏/10‏/2015

لوعة الشوق




عامان مرّا دون صوتك والصدى
والوجدُ هدّ مكامني متعمّدا
عامان لا ادري علام بعدْتِني
وانا اسيرُ هواك فيه مقيّدا
ماذا أحدّث عنك عن احلامنا
أم كيف ارسم لوحتي في ذا المدى
انا ما نسيتكِ رغم كل توجّعي
باقٍ على عهدِ المحبةِ والفدا
باقٍ أعلّلُ خافقي متلذذاً
ولساعةِ اللقيا أظلّ مغرّدا
وأقصّ للقلبِ المتيّمِ قصتي
في عشقكِ المحمومِ أهمسُ للندى
انا لستُ وحديَ في هواكِ يسوقني
ألم الفراقِ ويبدو حرفي مجهدا
لكن عشقي واحتوى بنقاءه
الق الحروف وصرت فيك المنشدا
هلاّ وبحتِ السرّ يامن وارتقت
كيف اللقا هلاّ ضربتِ الموعدا
كيما اغني اللحن في دوحاتها
روحي التي وتراك أجمل منتدى
وأصيح ملئ الصوت تلك مدينتي
أم الفرات وان موعدنا غدا

الشاعر إبراهيم الكبيسي
.
.

هناك تعليق واحد:

  1. شكرا لكم لاننا بين طيات دفاتركم ---- صباحكم مسرات

    ردحذف