.

.

.

.

2‏/11‏/2016

سالم الضوي ... يـا مـنْ تـعـلقَ فـيكَ الـقلبُ والـبصرُ

يـا مـنْ تـعـلقَ
فـيكَ الـقلبُ والـبصرُ
والـشعرُ فيكَ علاهُ الـطيبُ والزهرُ
.

وخـضتُ 
نـحوكَ بـحراً لـيسَ يـركبهُ
إلاّ الذي هانَ في محبوبهِ الخطرُ
.
مـازلتَ في
برجكَ العاجيِّ ترمقنيْ
كـأنكَ الـشمسُ أو فـي تـمِّهِ القمرُ
.
قـاسٍ فـما
لـنتَ أو أبـديتَ مـرحمةً
ولانَ ممّا كـتبتُ الـصخْرُ والـحجرُ
.
كم ذا تجــورُ
وكــم تقســو فاغـفرهُ
وذنـبُ مثـلـكَ مهــما كانَ يـُغتـفــرُ
.
قــل لــي
بـربـكَ مـا يـرضيكَ أفـعلهُ
مـاذا جـنيتُ وقـل لـي كيفَ أعتذرُ
.
إنّـي أنـاديكَ
فـاسمعْ مـا أبـوحُ بهِ
وارحـم فـؤاداً بـهِ الـنيرانُ تـستعرُ
.
وارحمْ عيوناً
جفاها النومُ وانهمرتْ
فالدمعُ مـنها كـماءِ الـغيثِ يـنهمرُ
.
مـا كنتُ قبلكَ
أدري ما البكا فغدا
مـن بـعدِ فـعلِكَ طبعاً ليسَ ينكسِرُ
.
وقـدْ يـظنُ
خـليُ الـبالِ بـي خـوَراً
ولــيـُسَ كـــلُّ بــكـاءٍ نبعَهُ الـخـورُ
.
لــقــدْ
تـخـلـلـتَ قــلـبـيْ يـا مـعـذبَـهُ
فـالقلبُ يفـعلُ مـا تـرضى ويـأتـمرُ
.
أنــهــاهُ لــكــنّ
نـهـيـيْ لا يـحـركـهُ
وكــمْ زجــرتُ ولـكـنْ لـيـس يـنـزجرُ
.....................................

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق