. ماذا دهاك
.
ماذا دهاك.. و كيف تهجرُ من حٓباك
في كلّ يومٍ روحُه كانت فداك
.
أوٓهكذا ترمي بصخر قطيعةٍ
قلبًا بوردٍ عابقٍ هو ما رماك
.
أوٓهكذا تجزي غديرًا سابحًا
من بارد الأمواه يومًا قد رواك
..
أم هكذا تجزي طيورًا حلّقٓت
تختالُ تيهًا إذ تغنّي في سماك
.
أتُراكٓ في خدرٍ و خلفٓ غمامةٍ
قد حجَّبَتْ ظُلَمُ الدّجى عنّي سناك
.
أم أنّ بعضًا من تراتيل النّوى
طربٓت لها أذنُ القطيعة في مساك
.
هلّا نظرتٓ إلى السّماء هنيهةً
فترى على خدّ الليالي ما اعتراك
.
هلّا شققتٓ الصّدر منّي لحظةً
فترى كهوفًا قد حوٓت قلبًا هواك
.
اسأل إذا شئتٓ الكهوفٓ عن النّوى
يأت الجوابُ من العناكب و الشّبٓاك
.
إنّ القلوب إذا خلٓت من أهلها
صارت ملاذًا للمآسي و الهلاك
.
لكنّني ما كنت يومًا آيسًا
لا بدّ يعرف خافقي ماذا دهاك
.
سأعيد ترتيب الليالي كلّها
فلعلّ نجمًا هاربًا يأتي فضاك
.
فأخيطُ من ألق الضّياء عباءةً
أزدانُ فيها يوم تجمعُنا رُباك
.
و أصبّ في كاس الغرام صبابتي
و تُعيدُ ذكراها بكاساتي لماك
.
فيصيح قلبي هائمًا مترنّحًا
ادخل جنان القلب يا أبهى ملاك
.
ارجع إلى قلبٍ عطوفٌ نبضُهُ
من بين كلّ العالمين قد اصطفاك
.
.
بقلم: محمد حاج إسماعيل
اختال شعرا يافتي
ردحذففهذه فلسطين ام النجبا
اولادها ها هم فارسا بعد فارسا
تصهل خيلهم في الوغا