.

.

.

.

19‏/3‏/2016

فاروق النمر (( آهات ))


.
أتـيـتُ نـحْـوٓكٓ والأشــواقُ لـبـلابُ
يـكـادُ يـخـنقُني والـصّـمتُ جـوّابُ
وحـدي أعـيشُ مـع الآلامِ مـنفرداً
يـاسـيّدٓ الـقـلبِ مـا لـلحزنِ أبـوابُ
كَـأَنَّـهُ اخْـتـارٓني وحْــدي يُـعذّبُني
فـالـنّارُ تـأكلُني والأهـلُ قـد غـابوا
أقـتاتُ مـن وجـعي يـاصاحِ قافيتي
وأشــربُ الـدّمـع والأشـعارُ أنْـخابُ
اللهُ يــعــلـمُ أنّ الــبـعـدٓ مــزّقـنـي
والـصّـبرٓ غـادرني والـدمعٓ يـنسابُ
وحـالتي قـد غـدتْ يـاسيّدي مثلاً
بـيـن الأنـام .. وحـزني فـيك أوّابُ
يـاسيّدٓ الـقلبِ .. لاشيءٌ يُحرّكُني
وإنْ تـــرنّــمٓ إسْـــحــاقٌ وزرْيــــابُ
هوّنْ بقربِك بعْض الشوق يا أملي
أَلَـسْتٓ تـعلمُ أنّ الـدّهرٓ دولابُ ..؟


.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق