.

.

.

.

19‏/3‏/2016

عبد الله السعيدي‬ ... يحِقُّ لها..

.

يحِقُّ لها..
على خدِّ شمْسِ الجمالِ كَغُصنٍ
بِـــأبّــهــةِ الــكــبــريـاءِ زهَـــــــا
يـمِـيْسُ -بِـمـوكبِ سِـحْـرٍ- دلالاً
تَـخَـطّـفَ ألْـبـاب أُولــي الـنُّـهى
وفـــي حـفْـلةٍ لِافْـتـتاحِ الـصـباح
أتــى نـورُهـا ثــورةً فــي الـبَهاءْ
يــقُـصّ ابْـتـهاجاً شـريـط الـرّبـيع
عـلى مـرِّ عِشقي لها ما انتهى
شَــذِيّـاً يــمُـدّ خــيـوط الـسّـنـاءْ
-إذا لاح فـجـراً-بـهـا وازْدهــــى!
ويـلْـثُـمُ وجْــهـا تـضـمّخ حُـسْـناً
ويـقطِفُ مـن ورْدِهـا مـا اشْتهى
ومــاذا أقـولُ بـها!! لـستُ ادري
بِـــآيِ الْــهـوى أيُّـهـا أيَّـهَـا !
يُــغـرِّدُ عـصـفـور قـلـبـي طـرُوبـاً
إذا مَـــرّ طـيـفـي عــلـى بـابـها
أجُــرُّ ذيــول الـقـوافي وحَـرْفـي
أزُفُّ عــــروســـاً لــهـا..عـلّـهـا...
وتـغْـرَقُ فــي الـصّـدِّ..لكنْ أقـولُ
-ورَبُّ الـسّـمـاءِ- يــحِـقُّ لــهـا !!
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق