.

.

.

.

13‏/2‏/2016

خدعوها بقولهم حسناء .. أحمد شوقي

من عيون الشعر العربي في العصر الحديث
.



خَــدَعـوهـا بِـقَـولِـهِم حَـسـنـاءُ
وَالــغَــوانـي يَــغُــرُّهُـنَّ الــثَـنـاءُ
.
أَتُـراهـا تَـنـاسَت اسـمِـيَ لَـمّا
كَـثُـرَت فــي غَـرامِها الأَسـماءُ
.
إِن رَأَتـني تَـميلُ عَنّي كَأَن لَم
تَــــكُ بَــيـنـي وَبَـيـنَـها أَشــيـاءُ
.
نَــظــرَةٌ فَـابـتِـسـامَةٌ فَــسَـلامٌ
فَــــكَـــلامٌ فَــمَــوعِــدٌ فَــلِــقــاءُ
.
فَـــفِـــراقٌ يَـــكــونُ فـــيــهِ دَواءٌ
أَو فِـــراقٌ يَــكـونُ مِــنـهُ الـــداءُ
.
يَــومَ كُـنّـا وَلا تَـسَل كَـيفَ كُـنّا
نَـتَهادى مِـنَ الـهَوى مـا نَشاءُ
.
وَعَـلَـيـنا مِـــنَ الـعَـفافِ رَقـيـبٌ
تَـعِـبَت فــي مِـراسِـهِ الأَهــواءُ
.
جاذَبَتني ثَوبي العصِيَّ وَقالَت
أَنــتُـمُ الــنـاسُ أَيُّـهـا الـشُـعَراءُ
.
فَـاتَّقوا اللَهَ في قُلوبِ العَذارى
فَــالــعَـذارى قُـلـوبُـهُـنَّ هَــــواءُ

.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق