.

.

.

.

20‏/2‏/2016

يمانيون... عبدالله السعيدي



يمانيون...
لنا عزْمٌ
تلظّى في الوريدِ 
يُقاوِمُ 
كلّ جبارٍ عنيدِ 
وتأريخٌ 
يفوحُ بكلِّ فخرٍ 
ويكتبُ 
سورة الفجرِ التِّليدِ 
لنا مجدّ 
وآفاقٌ 
تسامى 
بآيِ النورِ 
في السِّفْرِ المَجيدِ 
وقرآنٌ يعلِّمنا بأنّا 
على الباغي 
(أولو بأسٍ شديدِ) 
يمانيونُ 
تعزِفنا المعالي 
خلوداً 
في أهازيجِ النّشيدِ 
ملوكُ الحرْفِ 
إن دارتْ رحاها 
بلا شكٍّ دهاقِنةُ القصيدِ 
يمانيّون 
صبحُ مسْتنِيرٌ 
يُهدُّ غياهبَ 
الجيلِ الجديدِ 
شروقٌ 
في فضاء الروحِ وحْياً 
يناغي 
بسمة الطِّفل الوليدِ 
شمائلُنا 
هناك حديثُ طهَ 
ورِثناها 
إلى يومِ الوعيدِ 
جبالُ الارض تعرفنا 
جبالاً 
كأنّا قد خُلِقنا 
من حديدِ ! 
رضَعْنا 
الموتَ من ثدي المآسي 
وقلنا للرَدى:هل من مزيدِ ! 
لإنّا قد توكّلنا على مَنْ 
لنا أدْنى 
(من الحبلِ الوريدِ) 
أرْدناها حياةً دون خوفٍ 
تليقُ بحضرةِ 
اليمنِ السعيدِ 
نروِّيها 
شموخاً 
وانْتخاءً 
كما تروي السّما 
(حبّ الحصيدِ) 
وإلّا دونها 
مِتنا كباراً 
عمالقةً على 
درْبِ الشهيدِ ! 


.



.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق