.

.

.

.

21‏/2‏/2016

قلب مختطف !! سالم الضوي


.
مــازلـتُ رغـــم الـــذي ألــقـاهُ أعــتـرفُ
نــعــم فــــؤادي بــكــمْ يــاهــذهِ كــلِـفُ
نــعــمْ ولا تــسـألـي عــمـا أحـــسُّ بـــهِ
إنّ الـذي فـي الـحنايا فـوق مـا أصِفُ
لا لا تــظــنّـيْ بــأنــي يــــومَ أتــركـكـمْ
أنــسـاكِ كـــلاّ ودمـعـي شـاهـداً يـقِـفُ
مـهـمـا ابـتـعدتُ فـإني عـنـدكم أبــداً
فــي كــلّ يــومٍ إلــى الـريـحانِ أزْدلِفُ
مذ كان ماكانَ غابَ السّعدُ عن شفتي
وصارَ يـومي بـثـوبِ الحزنِ يـلـتحِفُ
أمـضّـني الـشـوقُ والآلام تـعصفُ بـي
وهـــا أنـــا مـــن بـحـارِ الـهـمّ أغـتـرفُ
مـاعـدتُ أفــرحُ بـالأشـياءِ تـعـرضُ لـيْ
هـيـهـاتَ يــفـرحُ قـلـبٌ مـسّـهُ الـشَّـغَفُ
كــأنــمـا سُـــرقــتْ عــيـنـايَ وانـقـلـبـتْ
هـــذي الـحـياة وحــلّ الـلـيلُ والـسّـدفُ
وبــــتُّ مــثــلَ أخــــي أســــرٍ تـنـازَعَـهُ
هــمّـانِ فـالـدمـعُ مــمّـا يـشـتـكيْ ذرِفُ
لافــــرق بــيــن غـــدٍ أو أمـــسِ إنـهـمـا
ســيّــانِ أو جــئــتِ فــالأيــامُ تـخـتـلـفُ
قلبي الذي في ضلوعيْ ليسَ يسمعُني
ردّيــــهِ فــهـو لــديـكِ الــيـومَ مـخـتـطفُ


.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق