.

.

.

.

28‏/2‏/2016

نفين عزيز طينة .. المُعلم


المعُلم
.....
أشعلْ بصبركَ للورى قنديلا
واصدحْ بحقّكَ بكرةً وأصيلا

واجعلْ رباطَكَ ثورةً وكرامةً
ظلّتْ بوجهِ الصامتينَ صهيلا

يا صاحبَ الحقِّ الذي ما ضرَّهُ
ظلمُ الولاةِ ولم يخرَّ فتيلا

يا صاحبَ الحقِّ الذي ضلّتْ خطى
من ساوموهُ ولم يضلَّ سبيلا

يا صاحبَ الحقِّ الذي صفعَ الدجى
وأبى الحياةَ معذّبا وذليلا

لا نرتضي إلا بكامِلِ حقِّنا
مهما أقرَّ الآمرونَ حلولا

فلَكَمْ رضينا قبل لكنْ حسبُنا
مهما تجلَّى وعدُكم معسولا

أوَما سمعتُمْ صوتَ شوقي بيننا
قمْ للمعلم وفّهَ التبجيلا

أوَما سمعتُمْ صوتَ شوقي بيننا
كادَ المعلمُ أنْ يكونَ رسولا


.


هناك تعليق واحد:

  1. لن أعلق على هذه الأبيات لأنها أعلى من أي تعليق
    لقد تعطرت مدونتك أخت ليلى بأبيات الشاعرة نفين
    وأنا من عشاق حرفها ... ولعمري إنها سيدة وربّة
    الشعر في عصرنا ... سلمت يد الناقل ودام القائل
    مودتي لكما .

    ردحذف