.

.

.

.

8‏/2‏/2016

هالا محمود .. لا لستَ لي




لا لستَ لي
لا لستُ لك
حتماً هلكْ
من ظلّ يمشي في المفارق
وهو معصوب بليلٍ في الحلَكْ
من راح يرقص فوق حبلٍ بعد حبلٍ
لم يعدَّ له الشبكْ
حتماً هلكْ
حبٌ تبعثر في الطريق وفي الأزقة
ليس تُؤويه السقوف
لا لست أنت بفارسي أو من ملكْ
يكفيك أنّك سوف تبقى
دائراً في ذا الفلكْ
لكن سيجني آخرٌ هذي القطوف
وتظلّ مجذوب



!


هالا محمود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق