.

.

.

.

31‏/1‏/2016

معتصم السعدون السعدون .. تـنـبأ



تـنـبأ لــي بـحبك ألـفُ راقـي ... وعـرافُ الـيمامةِ والعراقِ
ونــاعـورٌ تــلألأ فــوق جـفـنٍ ... زها بسواد كحلك والسواقي
يـَخـالُكَ مــن يـراك بـأن ظـبياً ...تـَّوهجَّ بعد معجزة البُراقِ
لـيُمطرَ مـن ثـنايا الـتين عذقاً ... أمـَدَّ يديَ من طيب العِذاقِ
تـَّلـَقفَ سـحـرُ عـينيه الـبرايا ... وطوقني فكم أهوى وثاقي
حَـملْتُ طـلاسمَ الفقراءِ نُدباً ... لعليَ منك أحظى بالعناقِ
بـدربٍ حـين يـجمعنا وتمضي ... ويبقى طعمُ خدكِ في مذاقِ


.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق