لا تَعجَلُوا فالمَوتُ يَسبِقُكمْ
وحضارتي الشمَّاءُ تَنْقَرِضُ!
قد أهلكتْني ريحُ فُرقتِكمْ
والمُهلِكانِ: الجُوعُ والمَرَضُ
كم ذا حَمَلْتُ بَنِيَّ إذ وُلِدوا
ماذا جرَى للدهرِ إذ نَهَضُوا؟
عارٌ على "الدنيا" إذِ اغْتُصِبَتْ
أُمٌّ فلا تَشكُو وتَعترِضُ!
هل جازَ مَوتُ الأمِّ من كَمَدٍ
وتضيعُ إِنْ أبناؤُها انتَفَضُوا؟
ما بعدَ مَوتِ الأمِّ من وَطَنٍ
تلكَ النهايةُ ما لَها عِوَضُ!
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق