.

.

.

.

11‏/10‏/2015

مسافر فى مداك





أرى كلَّ الوجوهِ ولا أراكِ
فما معنى عيوني يا ملاكي
وما معنى وجودي في حياةٍ
كفزّاعِ الطيورِ بلا حراكِ
فكلُّ حديقةٍ قد غبتُ عنها
تسائلُ عن خطاكِ وعن شذاكِ
وكلُّ قصيدةٍ أضحَتْ يباباً
وقد كانَتْ تسافرُ في مداكِ

جميل داري
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق