.

.

.

.

29‏/12‏/2015

محمد سمحان / ومالـــي غيْــر عفـــــوْكَ منْ رجـــــاءٍ


وكــمْ عاتبْــــتها لتعــــــودَ عنْ ما // تُعــــــاقِرُه وأعيـــانِي العِتــــابُ
وفي بحْـــرِ الفُجـُـورِ رَمَتْ شِراعي // فعـاثَ بنسْجِهِ البحْرُ العُبـــابُ
فيــــا ربّــــاهُ أُبــْــتُ إليْـــــك عبْـــداً // ضعيفاً مثْـــلَ من ضلّوا وآبـوا
ومالـــي غيْــر عفـــــوْكَ منْ رجـــــاءٍ // لتغفرَ لي كمنْ أثِمُوا وتابـوا
لكَ الرُّجْعى وإن طالَ الغِيابُ // وغـــرَّرَ بــي على عِلْمـِــي سَّــرابُ
وضلَّلني وأنســاني رُجـوعي // َجرائـــــرُ قد تولّاهــــــــا الشَّــبابُ
وأعمـَـاني النُّزوعُ إلى الخطـايا // وأغوانــي جنـَـــاها المُسْـــتَطابُ
وأســْكرَني بِخَمْــــرَتِهِ اعْتـِــدادٌ // بِنَفْـــسٍ لا يُطـــاولُها السَّـــحابُ
وجانَبَني الصَّــوابُ وويْحَ نفْسـي // وكمْ قدْ جانَبَ النَّفْسَ الصَّـــوابُ
وكــمْ عاتبْــــتها لتعــــــودَ عنْ ما // تُعــــــاقِرُه وأعيـــانِي العِتــــابُ
وفي بحْـــرِ الفُجـُـورِ رَمَتْ شِراعي // فعـاثَ بنسْجِهِ البحْرُ العُبـــابُ
فيــــا ربّــــاهُ أُبــْــتُ إليْـــــك عبْـــداً // ضعيفاً مثْـــلَ من ضلّوا وآبـوا
ومالـــي غيْــر عفـــــوْكَ منْ رجـــــاءٍ // لتغفرَ لي كمنْ أثِمُوا وتابـوا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق