ويلزمني .. رجوعٌ عن قراري
لكي أحيا بعيداًعن مداري..
ويلزمني .. لقولبةِ الأماني..
سلال الزيف أبقيها خياري
و أحتاج الكثير لرأب صدعٍ
تمسك بالفتات على إندثارِ
ألا...
يا مركب الأوهام خذني..
لأكتسب التموج كالبحار..
لألقاني.. على سطح إنتماءٍ
تنقل..من يمينٍ ..لليسارِ
حياة الناس صارت للرزايا
تعلمهم طرائق إضطرارِ..
لأجل المال في ركْبِ المعاصي
هي .. الدنيا لأهل الاجترارِ..
سواد القلب فيهم قد تحدى
نقاء الروح في وضح النهارِ
..
و لا مثل الوقاحة في عيونٍ
تبادر للدفاع عن الضواري
ولا مثل الخسارة في دروبٍ
تدور و تنتمي للانحدارِ..
لأن الحق وضَّاءٌ صريحٌ..
تعاديه النذالة باغترارِ..
كأن العزَّ ليس له مكانٌ
بأرضٍ ترتدي ثوب الجواري..
كأن العالم المفهوم ضمناً..
يرش الملح في عين الكبارِ..
فيخرسهم و يخرس من تمنى
بأن تبقى الكرامة كالصواري
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق