.

.

.

.

5‏/1‏/2016

وردةٌ على وسادةِ الوتر... ســــــــــلام جـــعـــفـــر...







أتُــــراكَ تـفـتـرشُ الــهـوى
بــيــن الــزنـابـقِ والـخـريـرْ
أم أنـــتَ يـعـزفـك الـهـوى
لــحـنـا بـقـافـلـة الـمـسـيرْ
يـــا أيــهـا الــحـرفُ الــذي
نـسـخَ الـفرزدقَ مـن جـريرْ
الــقــلـبُ يــدفــق حــزنَــه
وأراك تـــرفـــلُ بــالــحـريـرْ
عــطـشٌ وانـــتَ الـمُـرتوي
مــنــي كــغــزلانِ الـغـديـرْ
لــيـلـي يــنـاجـي نــجـمَـهُ
والــبـدر يـضـحـكُ لـلـسميرْ
مـــا هـكـذا أهــلُ الـهـوى
بــيـن الـخـورنقِ والـسـديرْ
إن شـــاقَ قـلـبـي طـيـفُه
يــأتــي بـمـاضـيـه الـمـريـرْ
مــــاذا جــنـيـتُ لأكــتــوي
شــوقـا لـشـرنـقةِ الـحـريـرْ
يـــا مـــن زرعــتـك زهـــرةً
وحـصـدتُ أشــواكَ الـهجيرْ
وجــنـيـتُ إثــــمَ دمــوعــهِ
ووجــدتـه بــئـسَ الـمـصـيرْ
كـــــل الــــدروبِ طــويـلـةٌ
كـمـخاضِ لـهـفتنا الـعـسيرْ
فـمـتى الـلـقاءُ وقــد نــأى
كـالنجمِ فـي الـليل المطيرْ
عـــدْ لـــي فــإن صـبـابتي
هدلت على الضلعِ الكسيرْ
يـــا أيــهـا الــوطـنُ الـــذي
بــــاعَ الـقـرنـفـلَ لـلـحـصيرْ
مــنـفـاك أحـــزنَ خـافـقـي
والـعـمـر ُ يــركـضُ لـلـحفيرْ
يــــــا ربُّ إنّــــــك عـــالــمٌ
بـالهمسِ أو شـروى الـنقيرْ
فــآرحــم تــبـاريـحَ الــتــي
تـرضى مـن الشئ اليسيرْ


.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق