.

.

.

.

3‏/1‏/2016

غزل بغدادي ... سلام جعفر...


::::::
 يـا مـن فـداك مـن الـعيون ضـياؤها
 وسواك عيني في الورى لن تبصرا
انـا فـي عـيونك... عـاشق مـتجول
بـعـض الـعـيون نـفوسنا فـيها نـرى
أمــضـي بـعـيـنيك الـغـداةَ كـروضـةٍ
فـيـها فــؤادي بـالمحبةِ قـد سـرى
لــــلــــه درّك حــــــــرة عـــربــيــة
 أمـجـاد أهـلـيها عـلى هـام الـثرى
 مـابـيـن بــغـدادَ الـمُـقامة والـهـوى
 مـا زال يجري في الفؤاد كما جرى
ويــحٌ لـنـفسي إنّ قـلـبي شـوقُـه
 يـمـضي إلـيـك كـمثل غـيمٍ أمـطرا
 ما كنتُ أدري أنْ ستخطف مهجتي
تـلك الـحمامةُ...ويح قـلبي مـا درى
 مَــن مِـثـلها بـيـنَ الـنـساءِ مـلاحـةً
 يـا حـسنها..سبحان مـن قـد صـوّرا
والــوردُ فـتّـحَ مِــن ريــاض وصـالِـها
 فـسرى شـذاها فـوق آفاق الذرى
أهــفـو وتـأسـرنـي مـعـاني حـبـها
 مـا إن بـها قـلبي من الحب امترى
 هـــي وردةٌ مــا إن يـكـفّ عـبـيرُها
كــالـورد تــرسـل عـبـقَـها مـتـعطرا
 لـــوْ أنــنـي ألــقـاك يــومـاً لـحـظة
 ويـضيعُ عـمري بـعدَها لـنْ أخـسَرا


.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق