و هَلْ أَحْسنتُ بَعْدَكَ غَيْرَ آهِ
و غَيْرَ الدّمْعِ مَقْصُوصَ الشِّفَاهِ !
و غَيْرَ تَوَحُّدِي ، والنّاسُ حَوْلي
و قَلْبٍ سَاهِمِ الْخَفَقانِ سَاهِ !
فَما أَبْقَيْتَ لي مِنّي؟ أَصَبْرًا
بِأشْتاتِي و أَنَّاتي يُبَاهي ؟!
أَنَفْسًا ؟! كُلَّما شَهَقَتْ حَنِينًا
تَهاوتْ مِن حَرَائِقِهِ الدَّوَاهي
أَرُوحًا؟! كيفَ؟ مُذْ فارقْتَ راحتْ
فلا طابَ المنامُ ولا انتباهي
حَيَاتي؟ ماحَيَاتي ياحبيبي
ولستَ مَعِي ، سِوَى آهٍ وَ آهِ !!
............
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق