أنـا أقْـدَرْ أغـالِبْ شـوقي لَـكْ واقْـدَرْ أذوبَ اكْثَرْ
وَداري دَمْـعتي الـحَرّا على خْدودي.. نَعَمْ أقْدَرْ
ومُمْكنْ أخنُقِ الشّكوى على ثَغْرِ الشّعر وانْحَرْ
ولـكِنْ مُـسْتَحيلَ انْـساك إِنْـتَ لْ فِيّ مِتْجَذّرْ؟
تَـمَلّكْني عُـقُبْ مـا رُحـتِ بَـرْدِ وغُـصّة الحِرْمانْ
وتُـهْتِ بْـدُنْيتي لْ مـا ظَـلْ بـها مَعْنى ولا أَلْوانْ
أدَوّرْ لِـيتِني أَلْـقى أَثَـرْ مـنْ أمْـسِنا الـلّي كـانْ
ومــا أَرْجَــعْ ســوى بــالآهِ زَفْــرَةْ قَـلْـبِ يِـتْفَطّرْ
تِـعَـوّدْتِ الـلّـحنْ مِـنَّكْ عَـليهْ لَـمّا انْـتِكِسْ أنْـدَهْ
وبُـسْـتانِ الـعُـمُرْ فَـنَّـكْ ومِــنْ كـفَّكْ نَـبَتْ وَرْدَهْ
يِـهَدْهِدْ وحْـدِتي وْخُوفي وِاذا طَلّ الحُزِنْ صَدَّهْ
فَكيفْ أَنْساكِ يا الغالي وكُلّ لَحْظَهْ الفَقَدْ أَكْبَرْ
______
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق