.

.

.

.

17‏/12‏/2015

محمد البياسي / نحن الزمان


سِــيّـانِ عــنـدي ويـحـهـمْ و ســواءُ
إنْ أحــسـنـوا أمْ غــيّــروا فــأسـاؤوا
.
إنـي و عـرشي فـي الـقلوب مكانُه
مــــا زالَ ..مـهـمـا حـــاولَ الاعـــداءُ
.
وأنـــا الــذي عَـقـدَ الـبـيانُ لـسـيفه
و أقــــامَ تــحــت لــوائــه الـشـعـراءُ
.
و لقد وعيتُ و بعضُ حاشيتي الندى
و ســقـوفُ بـيـتـي رفــعـةٌ و عـــلاءُ
.
و عـلـمتُ ويْــكَ بـأنـني مِـنْ مـعشرٍ
مُــلــئـتْ بــــه و بــذكــره الأرجــــاءُ
.
جَـــدّي مـعـاويـةٌ وعــمـي خــــــالدٌ
و أبـــي الـرشـيـدُ وخالتي الــــزبّـاء
.
نـــحــنُ الــزمــانُ وغــيْـرُنـا اذنــابُــه
فــفــعـالُـهـم لــفــعـالِـنـا أصـــــــداءُ
.
أيــكــونُ مــثــلَ مُــطـاولٍ مـتـطـاولٌ
وتــكــونُ مــثـلَ الــسـادةِ الـغـوغـاءُ
.
إنْ نـحنُ شـئنا شـاءَ مَـنْ هـو دونـنا
إنْ شــــاء رأسٌ شــــاءتِ الأعــضـاءُ

.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق