ياسيد الأبرار حبك في دمي
ينساب بين جوانحي انهارا
يُضْفي على شَغَفِ الفؤاد حلاوةً
ويزيدني في دربِك استمرارا
إِنْ رُمْتُ وصْفاً في جنابِكَ خانني
سِحْرُ البيانِ وأعجز الأشعارا
فلأنتَ أسمى من مديح قصائدي
كم من بليغٍ عند وصْفِكَ حارا
لا النثرُ .. كلا .. لا المدائحُ كلها
توفي مقامكَ لو تفيض بحارا
يكفيكَ في ( نونٍ ) مَديحُ إلاهِنا
لمَّا كساكَ من الثناءِ دثارا
( والنَّجم ) تحملُ من صفاتِكَ حُلَّةً
ومضَتْ تُجسّدُ وصْفَكَ المِعْطارا
صلوات ربي وسلامهُ عليه ...
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق