.

.

.

.

4‏/5‏/2016

علي حميد الحمداني ...يـا سـاقي الاحـزانِ



لـمحوكِ في قلقي ووهن اصابعي
وعـلى عـروقِ الـحبر فـي اوراقي
سـألـوني عـنكِ فـلم اجـبهم انـما
شهدوكِ تحتَ الدمع في احداقي
آه لــقــلـبٍ مُــثــقَـلٍ بــشـجـونِـهِ
ويـــذوبُ يـــومَ مَـصـيبةِ الـعـشاقِ
هـل كـان ذنـبي انـني يومَ النوى
أبـديتُ بـعضَ الـحزنِ فـي أخلاقي
يـا سـاقي الاحـزانِ كُفْ عنّي فقد
أترعتُ من كأسِ الأسى يا ساقي
واذكـــــرْ أحـبَّـتـَنـا بــخـيـرٍ كــلَّـمـا
أطـنـبتَ فـي غـربٍ وفـي إشـراقِ
إنّـي عـلى العهدِ القديمِ وقلْ لهم
مـا خـنـتُ يـوماً فـي الهوى ميثاقي
.
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق