في بِرِّكِ تحْلُو أوْقاتي
أُمّي يا غيث الرّحماتِ
يا صدْرَ حنانٍ كَمْ فيهِ
أشْتمُّ عبير الجنّاتِ !
تحنانك أبداً لا يخْبو
يا حُبِّي الماضي والآتِ
يا عذْب الرُّوحِ وروْنقها
تسري في بحرِ الكلماتِ!
كفَّيْكِ سحابةُ أرْزاقي
أستسْقي منها البركاتِ
لا أشْهى مِنهُ يُطْربني
كفٌّ يلْهجُ بالدّعواتِ !
كَيْ يرضى الخالِقُ فلْترْضَيْ
عنّي فرضاؤكِ منجاتي
وابْتسمي تبْسُمُ أحزاني
مَنْ غيرُكِ يرسِمُ لي ذاتي!
أدْعو يا ربي فارْحمْها
وأنِلْها أعلى الدرجاتِ
جازيها عنّي كم تعبت
كي تحلوا دوماً أوْقاتي !
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق