لبُـردتهـا خيـــــوطٌ في شغافي...
وتنسجها كعسجـدهـا القوافي...
فيــا بـــوحَ القصيـدِ إليــك عنّي...
فعندي حبُّـــــها بــــوحٌ خرافـي...
إذا طـــالـتْ مسـافــــاتُ اللقـاءِ...
أرى عينيك في عطشِ الفيافي...
وكـم عـانيـتُ من بــردِ الليـالـي...
وطيفُ الدفءِ يرقدُ في لحــافي...
أيــا وجــدا زرعتك فـي ضميري...
فكان حصـــــادُه وجـعَ المنافي...
إذا أعيا الطبيبَ قديـــــمُ دائـي...
ولــمْ يقطــــعْ رعافَك أو رُعافي...
فمن ذا بعـدُ يـحـنـو يــا حبيبــي..
وأقفــرتِ المهاجـعُ والمشـافـي...
وإنّــي دون وصـلكَ عِيـلَ صبري...
وأحيــا بيـن خـــوفٍ وارتجـــــافِ...
أنــا تــربُ الغــــــرامِ ..وإنّ قلبي...
شجيُّ البـــوح من بعد التجافي...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق