.

.

.

.

5‏/1‏/2016

بديعة السعد / تعثَّر بالصدود




تعثَّر بالصدود 
رسولُ قلبٍ 
تسرَّع
بالعبور إلى الظنونِ
ومن كانت أمانيهِ 
بُروقاً
تدثَّر 
بالسرابِ وبالسكونِ
أنا الموجوعُ 
من بوحٍ بشكوى
تأجَّجُ 
إنْ شدوتُ على الغصونِ
فمالكَ 
قد جَزِعتَ لخفقِ أيكي ؟!!
وراعك
َ ما تكدَّسَ في عيوني
سأمنَعُهُ 
غراماً ليسَ يُرجى
وأحبسُ 
ما تسرَّب من جنونِ
وأغتالُ 
الحروفَ بِساحِ صمتي 
فقد غصَّ الإباءُ 
على متوني
ولن أدعوكَ للجنَّاتِ
عِدْني 
بألا تستبيحَ 
ضنى شجوني
أنا أخشى 
عليكَ 
من احتراقي
فآثرتُ 
الركونَ على المنون
ولو أنِّي نطقتُ 
ببعض وجدي 
لذابَ 
جليدُ عمركَ في أتوني


.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق