.

.

.

.

7‏/1‏/2016

محمد عصام علوش / من أدب الأطفال / الرِّفق بالحَيَوان


الـكَـلْـبُ صَـديـقُ الإنْسـانِ قالوا: هُـوَ أوْفَـى الـخُـــلَّانِ 
والـقِـطُّ يَــمُـوءُ يُــداعِـبُـنـا والشَّـعْــرُ جَـمـيـلُ الألْــوانِ 
والطَّـيْـرُ يُـغَـرِّدُ يُـطـرِبُـنا سُـــــبْــحـانَ اللهِ الــمَـــنَّـانِ! 
وَنَـبـيُّ الـرَّحْـمَـةِ أوْصانـا بـالـرِّفْــقِ بـهـذا الـحَـيــوانِ 
مَنْ يَسْقي الـكلـبَ لهُ أجْرٌ وَيَـنــالُ رِضـاءَ الـرَّحْـمــنِ 
مَنْ يَـحْـبِسْ هِـرًّا يَـمْـنَـعُهُ مِــنْ أكْـــلٍ بــاءَ بـخُـسْـرانِ 
لـمَّـا قُــبَّـــرَةٌ قــد أخَــذوا وَلــدَيْـهـا قـالَ: مَـنِ الـجَاني؟
رُدُّوا وَلــدَيْــهـا لا أسْـمَعْ أحَـــدًا يُـــؤْذيـهـا مِـنْ ثــانِ 
هِـيَ أمٌّ كـيْــفَ نُـعَـذِّبُـهـا أوْ نَـحْـرِمُـهـا مِـنْ تَـحْــنـانِ؟
فَــفُـؤادُ الأمِّ يَــذوبُ أسًى إنْ فـارَقَ بَـعْــضَ الـوِلْـدانِ 
لـمَّـا أصْحـابٌ أغْــراهُـمْ إحْـراقُ الــنَّـمْـلِ بـنِــيــرانِ 
أحْـزَنَهُ الحَرْقُ وقـالَ لهُمْ هــذا مِـنْ فِــعْــلِ الــدَّيَّـــانِ
وبَعيـرًا واسَى حِينَ بَكتْ عَـــيْــــنـاهُ بــدَمْـعٍ هَـــتَّـانِ
فـأتـاهُ وَكَـفْــكَـفَ أدْمُـعَـهُ مِـنْ سُـوءِ صَـنــيـعِ الإنْسانِ
قـدْ قـالَ لِصاحِـبِـهِ أقْـصِرْ مـا هــذا فِــعْــلُ الشُّـجْـعـانِ
الـمُسْـلِـمُ لا يُــؤذي أحَــدًا وَيُـحِــبُّ ألِـيـــفَ الـحَـيــوانِ 

.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق