هَاتِي يَديْـــكِ وَ عَانِقِـــي الأفْرَاحَـــا
الحبُّ أقْسَـــمَ أنْ يَطيــــرَ جَنَاحَــــا
هيَّــا لِنَرْقُصَ يا حبيبتــــي عَاليًــــا
وَ نُعيــدَ وَجْــهَ رَبِيعنَــا الوَضّاحَـــا
مَا عَادَ يَسْجُننَــا الشّتَــــاءُ فقُــلْ لــهُ
اِرْحَــــلْ فإنّكَ كمْ عَزَفْـتَ جِرَاحَـــا
لاَ لاَ تخَافِـــي فالرّيَـــاحُ حَزينَــــةٌ
جَاءَتْ لتقْطِفَ زَهْــــرَةً وَ وِشَاحَـا
وَ الموْجُ ذاكَ الموْجُ يهْتِفُ بَاسِمًـا
وَ كأنّــــهُ قدْ عانَــــقَ الأرْوَاحَــــا
ما أجمَـــلَ الحُــبَّ الذِي أخّرْتُــــهُ
ليكُــــــونَ خيـرَ هَدِيــــةٍ فَوّاحَــــا
مَا زلتُ أرْسمُ لَحْنَـــهُ وَ شُمُوعَــهُ
حتّى أضَـــاءَ و فَجَّـــرَ الأقْـــدَاحَا
لاَ تُوقِفِ اللّحْـنَ الجميــلَ أيَا فتَــى
وَ انشُرْ ظِــلالَكَ بُكْـــرةً و رَوَاحَـا
وَدَعِ الأمِيــــرَ لكيْ يُجَـــدّدَ حبَّــــهُ
وَ يَظلَّ قلْبُــــهُ هَاهنَــــا مِصْباحَـــا
غنِّي وَ طيرِي في الفضاءِ أمِيرتِي
أولمْ تكُونِـــي نجْمَــــةً وَ صَبَاحَـــا؟
كنْزِي الوَحِيد وَ كمْ تَرَكْتُــهُ عَالقًــا
كمْ صِرْتَ لِي بعْد النّـوَى مِفْتاحَـــا
كلّ السَّعــادَةِ فِي يَديْــــكِ حَبيبتِـــي
أدْرَكْـتُ أنِّـي كَمْ أضَعْـتُ نجَاحَـــا
ضُمِّـي حَبِيبَـكِ وَ احْرِقِيــهِ بِقُبْلَــةٍ
كَـيْ لاَ يَعِيـشَ بِقلبِـــــهِ مَــلاَّحَـــا
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق