.

.

.

.

29‏/12‏/2015

نزار أبو ناصر ...تخيليني في الصباح



و تخيليني في الصباح الباكرِ
مثل النسيم البكرِ مرَّ كعاطرِ..
و تخيليني كانسكابٍ ساخنٍ
في كوب شايٍ قد يهد سواتري
حتى الردود تخيليها رغبةً
كيما نقيم حوار ودٍ باهرِ
الصبح يا وجع الندى و بيانه
لا تخطفيه كبعض وقتٍ حائرِ
الصبح دوزنة النوايا .. دأبه
أن يمنح العشاق دفق مشاعرِ
لو يسترد بطيف وهمٍ ..بيننا
صدق اعتراف الروحِ.. كالمتآمرِ
هي طاقة الإيجاب تفرض نفسها
بين الحنين و بين توق الناظرِ
إذ تستمرُ تفاؤلاً و تأملاً..
عند الصباح المستعيد بشائري
عند انزياح الشوق : يكتب باللظى
هذا أوان الورد حين تخاطرِ..
من دون قربٍ أو وعودٍ ترتدي
ثوب الحقيقة رغم ظرفٍ قاهرِ..
رغم اغترابٍ و ابتعادٍ : نكتفي
بالحرف مرسال القلوبِ كطائرِ..
ألقى السلام لكي تقولي: مرحباً
بالقادمين ..لرشف حبٍ فائرِ..

.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق