ماتت على شاطىء الأحزان آهاتي
وسبّحتْ في دُجى حرفي ابتهالاتي
وأبْحرَتْ في جمال الروح أشْرعتي
توْقاً..وموجُ الأسى في داخلي عاتِ
أخطُّ -فوق جبين الشمس-لي أمَلاً
لا ينْمحي رغم أهوال المفازاتِ
أراهُ مؤتِلقاً في كل ناحيةٍ
أنّى اتّجهتُ..ومِن حولي جراحاتي
يصوغُ فجْر حكاياتي وينظُمني
لحْناً أُناغي -بهِ شوقاً- صباحاتي
اللهُ لا غيرُهُ أرجوهُ معتمِداً
ماذا يُهدِّدني ! ما حجْمُ خيْباتي !
ماذا بِجعبةِ أيامي يُؤرِّقني
لي سيدٌ فوق ما تروي خيالاتي
يحْنو عليّ ويرعاني ويستُرني
يحوطني في متاهاتي وأشْتاتي
أنا قويُّ بهِ..ماذا فقدتُ إذن !
لَمْلِمْ ثيابك يا ليل المُعاناةِ
ما لظَّني وجعٌ إلّا لبستُ لهُ
هناك من حُبِّهِ ثوبَ المُناجاةِ
وقلتُ :مولاي ..والعينانِ دامعةٌ
ربي حنانيك..لُطْفاً بي من الآتي
أنا بدونك لا شيءٌ.. أنا عدَمٌ
لولاك.. يا من له ملكُ السماواتِ !
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق