.

.

.

.

20‏/12‏/2015

ابتهالات.. عبدالله السعيدي



ماتت على شاطىء الأحزان آهاتي
وسبّحتْ في دُجى حرفي ابتهالاتي

وأبْحرَتْ في جمال الروح أشْرعتي
توْقاً..وموجُ الأسى في داخلي عاتِ

أخطُّ -فوق جبين الشمس-لي أمَلاً
لا ينْمحي رغم أهوال المفازاتِ

أراهُ مؤتِلقاً في كل ناحيةٍ
أنّى اتّجهتُ..ومِن حولي جراحاتي

يصوغُ فجْر حكاياتي وينظُمني
لحْناً أُناغي -بهِ شوقاً- صباحاتي

اللهُ لا غيرُهُ أرجوهُ معتمِداً
ماذا يُهدِّدني ! ما حجْمُ خيْباتي !

ماذا بِجعبةِ أيامي يُؤرِّقني
لي سيدٌ فوق ما تروي خيالاتي

يحْنو عليّ ويرعاني ويستُرني
يحوطني في متاهاتي وأشْتاتي

أنا قويُّ بهِ..ماذا فقدتُ إذن ! 
لَمْلِمْ ثيابك يا ليل المُعاناةِ

ما لظَّني وجعٌ إلّا لبستُ لهُ 
هناك من حُبِّهِ ثوبَ المُناجاةِ

وقلتُ :مولاي ..والعينانِ دامعةٌ 
ربي حنانيك..لُطْفاً بي من الآتي

أنا بدونك لا شيءٌ.. أنا عدَمٌ
لولاك.. يا من له ملكُ السماواتِ !


.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق